#عندما لا تستطيع الدخول الى المجموعة نتيجة امتلئ المجموعة انتقل الى مجموعة اخرى يوجد خمسة عشر مجموعة.
روابط المجموعات.
روابط المجموعات.
(١)
(٢)
(٣)
(٤)
(٥)
(٦)
(٧)
(٨)
(٩)
(١٠)
(١٢)
(١١)
(١٣)
(١٤)
(١٥)
(١٦)
(١٧)
(١٨)
(١٩)
(٢٠)
(٢١)
(٢٢)
(٢٣)
(٢٤)
(٢٥)
https://chat.whatsapp.com/HrT8SheneYrEuf8SDZNxDH
تقنين الله عز وجل تقنين تأديبٍ لا تقنين عجز :
قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
بالمعنى الذي أرادوه وهو: أن يتقاعسوا عن طلب العلم، وألا يعبؤوا بهذا العلم الدقيق، وأن يعتمدوا على الإلهام، هذا المعنى ما أراده الله عز وجل، ولكن أنت حينما تتقي الله عز وجل تكون قريباً منه، فإذا كنت قريباً منه نور قلبك بالحقيقة، لأن الله هو نور السماوات والأرض، هذا معنى.
المعنى الثاني: أنت لمَ لا تطيع الله عز وجل فهو يعلمك دائماً، في تعليم من الله لا ينتهي، مثلاً: باخرة ادعى صانعوها أنها لا تغرق، أو أن القدر لا يستطيع إغراقها، فإغراق الباخرة درسٌ من السماء للأرض. مركبة فضائية سموها (المتحدية)، يتحدَّون من؟ فبعد سبعين ثانية من إطلاقها أصبحت كتلة من اللهب، هذا درس من الله عز وجل، زلزال، مركز الزلزال يجب ألا يبقى شيء على شيء، إلا جامعٌ له مئذنةٌ عملاقة مع معهد شرعي، وما حول المئذنة، والمسجد، والمعهد الشرعي لا تجد حجراً فوق حجر، دمار كامل، أليس هذا تعليماً من الله عز وجل، الله عز وجل يعلم البشر دائماً، يعلمهم عن طريق الزلازل والبراكين، وعن طريق القحط والجفاف، فالناس في ضجة كبيرة جداً من شُح الأمطار، يجب أن نؤمن إيماناً يقيناً أن الله إذا قنن فتقنينه تقنين تأديبٍ لا تقنين عجز:
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾
[ سورة الحجر: 21]
نصوص النابلسي, [٠٥.٠١.٢٠ ١٧:٣٠]
من صفات المرأة الصالحة
الآن:
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
( سورة النساء: الآية 34 )
أي طائعات، هذه المرأة الطائعة حافظةٌ للغيب، أي تحفظ نفسها في غيبة زوجها، تحفظ نفسها وماله، أي أن أعلى صفة في المرأة أنها إذا غِبت عنها حفظتك في نفسها وفي مالك، في نفسها أي لا تسمح لأحدٍ أن ينظر إليها، ولا أن يكلمها كلمةً:
﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ﴾
( سورة الأحزاب: من الآية 32 )
هناك نساء في غيبة أزواجهن يفتحن الباب لإنسان طرق الباب، ويحدثن هكذا بطلاقة، ولا يتحفظن باللباس أمامه، يفتحن الباب على مصراعيه باستهتار، فهذه لم تحفظ نفسها، وهذه كأنها تدعوا الناس إليها، وهذه كأنها على وشك أن تخون زوجها، لكن المرأة المؤمنة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
لذلك في المغرب عادات طيبة جداً، إذا طُرِق الباب فتعيد الطرق على الباب من الداخل، أي نحن هنا فتكلم ما تريد، أما أهلاً وسهلاً، تفضل الآن سيأتي، ارتح، وادخل لنقدّم لك فنجان قهوة، هذه ليست مسلمة، فالمرأة المسلمة تحفظ نفسها في غيبة زوجها، لذلك عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(( إِنَّ عِنْدِي امْرَأَةً هِيَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَهِيَ لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ، قَالَ: طَلِّقْهَا... ))
[ النسائي ]
هذه المرأة التي لا تحفظ نفسها في غيبة زوجها لا تُؤتَمن، وهناك مفهوم عند النساء خاطئ، أنها شريفة، ولا أحد أن يستطيع أن يكلمها، ولا أحد يستطيع أن يتطاول معها، لكنها تظهر هكذا على الشُرفات من غير احتياط، ومن غير تستر، هذه التي تُبرز مفاتنها للناس ليست شريفة بالتأكيد، هذه التي تعرض مفاتنها على الناس باستهتار هذه ليست مسلمة، وإن صلت، وصامت، وزعمت أنها مسلمة، فالمرأة المسلمة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
أي تحفظ نفسها في حضرة زوجها، وفي غيبة زوجها، وتحفظ ماله، أي أن البخل في هذا الموطن من صفات المرأة الفاضلة، لأن هذا المال مال زوجها هو الذي ينفق:
﴿ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾
هذه المودة بين الزوجين، لذلك الوصية المرأة الثابتة لابنتها: " يا بنيتي، خذي عني عشر خِصال تكن لك ذخراً وأجراً، الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتفقد لموضع عينه، والتعهد لموضع أنفه ؛ فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبغضة، وإياك والفرح إن كان تَرِحاً، والترح إن كان فرحاً، فإن الأُولى من التقصير، والثانية من التكدير، ولا تعصي له أمراً، ولا تُفشي له سراً، إنك إن عصيت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..." إلى آخر الوصية.
المرأة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾
( سورة النساء: من الآية 34 )
هذا معنى الآية الكريمة:
﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾
فإذا هو كان أقل منها وراًع، وأقل منها علماً، وأقل منها بُعد نظر، ولم ينفق من ماله عليها شيئا، والله هي القوَّامة عليه، فإذا كان هو أعلى منها في الورع والعلم والتُقى والصلاح وأنفق من ماله عليها ملك القِوامة، فإن لم يفعل كانت هي التي تنفذ أمرها، وهو لا يحير جواباً.
تقنين الله عز وجل تقنين تأديبٍ لا تقنين عجز :
قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
بالمعنى الذي أرادوه وهو: أن يتقاعسوا عن طلب العلم، وألا يعبؤوا بهذا العلم الدقيق، وأن يعتمدوا على الإلهام، هذا المعنى ما أراده الله عز وجل، ولكن أنت حينما تتقي الله عز وجل تكون قريباً منه، فإذا كنت قريباً منه نور قلبك بالحقيقة، لأن الله هو نور السماوات والأرض، هذا معنى.
المعنى الثاني: أنت لمَ لا تطيع الله عز وجل فهو يعلمك دائماً، في تعليم من الله لا ينتهي، مثلاً: باخرة ادعى صانعوها أنها لا تغرق، أو أن القدر لا يستطيع إغراقها، فإغراق الباخرة درسٌ من السماء للأرض. مركبة فضائية سموها (المتحدية)، يتحدَّون من؟ فبعد سبعين ثانية من إطلاقها أصبحت كتلة من اللهب، هذا درس من الله عز وجل، زلزال، مركز الزلزال يجب ألا يبقى شيء على شيء، إلا جامعٌ له مئذنةٌ عملاقة مع معهد شرعي، وما حول المئذنة، والمسجد، والمعهد الشرعي لا تجد حجراً فوق حجر، دمار كامل، أليس هذا تعليماً من الله عز وجل، الله عز وجل يعلم البشر دائماً، يعلمهم عن طريق الزلازل والبراكين، وعن طريق القحط والجفاف، فالناس في ضجة كبيرة جداً من شُح الأمطار، يجب أن نؤمن إيماناً يقيناً أن الله إذا قنن فتقنينه تقنين تأديبٍ لا تقنين عجز:
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾
[ سورة الحجر: 21]
نصوص النابلسي, [٠٥.٠١.٢٠ ١٧:٣٠]
من صفات المرأة الصالحة
الآن:
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
( سورة النساء: الآية 34 )
أي طائعات، هذه المرأة الطائعة حافظةٌ للغيب، أي تحفظ نفسها في غيبة زوجها، تحفظ نفسها وماله، أي أن أعلى صفة في المرأة أنها إذا غِبت عنها حفظتك في نفسها وفي مالك، في نفسها أي لا تسمح لأحدٍ أن ينظر إليها، ولا أن يكلمها كلمةً:
﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ﴾
( سورة الأحزاب: من الآية 32 )
هناك نساء في غيبة أزواجهن يفتحن الباب لإنسان طرق الباب، ويحدثن هكذا بطلاقة، ولا يتحفظن باللباس أمامه، يفتحن الباب على مصراعيه باستهتار، فهذه لم تحفظ نفسها، وهذه كأنها تدعوا الناس إليها، وهذه كأنها على وشك أن تخون زوجها، لكن المرأة المؤمنة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
لذلك في المغرب عادات طيبة جداً، إذا طُرِق الباب فتعيد الطرق على الباب من الداخل، أي نحن هنا فتكلم ما تريد، أما أهلاً وسهلاً، تفضل الآن سيأتي، ارتح، وادخل لنقدّم لك فنجان قهوة، هذه ليست مسلمة، فالمرأة المسلمة تحفظ نفسها في غيبة زوجها، لذلك عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(( إِنَّ عِنْدِي امْرَأَةً هِيَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَهِيَ لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ، قَالَ: طَلِّقْهَا... ))
[ النسائي ]
هذه المرأة التي لا تحفظ نفسها في غيبة زوجها لا تُؤتَمن، وهناك مفهوم عند النساء خاطئ، أنها شريفة، ولا أحد أن يستطيع أن يكلمها، ولا أحد يستطيع أن يتطاول معها، لكنها تظهر هكذا على الشُرفات من غير احتياط، ومن غير تستر، هذه التي تُبرز مفاتنها للناس ليست شريفة بالتأكيد، هذه التي تعرض مفاتنها على الناس باستهتار هذه ليست مسلمة، وإن صلت، وصامت، وزعمت أنها مسلمة، فالمرأة المسلمة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ﴾
أي تحفظ نفسها في حضرة زوجها، وفي غيبة زوجها، وتحفظ ماله، أي أن البخل في هذا الموطن من صفات المرأة الفاضلة، لأن هذا المال مال زوجها هو الذي ينفق:
﴿ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾
هذه المودة بين الزوجين، لذلك الوصية المرأة الثابتة لابنتها: " يا بنيتي، خذي عني عشر خِصال تكن لك ذخراً وأجراً، الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتفقد لموضع عينه، والتعهد لموضع أنفه ؛ فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبغضة، وإياك والفرح إن كان تَرِحاً، والترح إن كان فرحاً، فإن الأُولى من التقصير، والثانية من التكدير، ولا تعصي له أمراً، ولا تُفشي له سراً، إنك إن عصيت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..." إلى آخر الوصية.
المرأة:
﴿ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾
( سورة النساء: من الآية 34 )
هذا معنى الآية الكريمة:
﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾
فإذا هو كان أقل منها وراًع، وأقل منها علماً، وأقل منها بُعد نظر، ولم ينفق من ماله عليها شيئا، والله هي القوَّامة عليه، فإذا كان هو أعلى منها في الورع والعلم والتُقى والصلاح وأنفق من ماله عليها ملك القِوامة، فإن لم يفعل كانت هي التي تنفذ أمرها، وهو لا يحير جواباً.