العِبرة :
أن الإنسان يحلم ويحلم ويحلم، فيأتيه مَلَكُ الموت، فيلغي كل آماله، وكل شطحاته، وكل تصوراته .
( الموت يأتي فجأةً والقبر صندوق العمل )
-فهذا الضيف الذي يأتيك فجأةً ، مهما كان حجمك المالي .. يجعلك تخسره كله في ثانية واحدة !
-أموالك المنقولة وغير المنقولة .. أصبحت ليست لك !
-خزانتك الخاصة في بيتك .. تُفتح ويُؤخذ منها كل شيء !
-ملابسك وبدلاتك الثمينة .. قد يعطوها للفقراء من أجل ألا يتذكروك ويتألموا !
-أشيائك الثمينة وكل الهدايا التي قُدِّمت لك في حياتك .. توزع على الورثة !
-سيارتك التي كنت تعتني بها ولا تسمح لأحد غيرك أن يركبها .. تُؤخذ مفاتيحها وتُركب من قِبل أولادك !
كله انتهى .. لم يبقَ لك شيء .. مغادرة بلا عودة .. لا تملك شيئاً !
لا تملك إلا عملاً صالحاً فقط .
فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني .
---------------------------
إذا أردت العودة لبداية القصة اضغط على الرابط التالي :