من منا يصدق أن استهلاك العالم للشاي خمسة ملايين طن، وأن خمس هذه الكمية من الشاي الأخضر
وقد ثبت بالتجارب العلمية أن له مفعولاً مضاداً للسرطان، كما ينصب فخاً للمواد الكيماوية المسببة للسرطان، بل إن هذه المادة الفعالة لها اسم أجنبي، هذه المادة الفعالة تقي في الأعم الأغلب الورم الخبيث المعوي, وفي المعدة, والبنكرياس, والكولون, والثدي
شرب الشاي الأخضر مع الطعام عادة شعبية في اليابان
لذلك أقل نسبة إصابة في هذا المرض في اليابان، هذه الحقيقة قرأتها في مجلة محترمة جداً أردت أن أضعها بين أيديكم .
أيها الأخوة, صحة الإنسان ليست ملكه، إنها ملك أسرته، وملك المسلمين, وهي رأسماله الأجل لا يتقدم ولا يتأخر، ولكن الإنسان قد يعيش مريضاً، وقد يعيش صحيحاً، هذا متعلق بمدى اتباعه لسنة النبي عليه الصلاة والسلام, التوحيد رأس الوقاية من هذه الأمراض، لأنه يبعدك عن الشدة النفسية التي وراء أكثر الأمراض
أيها الأخوة الكرام, هذه حقائق يجب أن نأخذ بها، وأن نعتني بصحتنا، لأنها رأسمالنا, ووعاء أعمالنا، وسبيلنا إلى كسب رضاء الله عز وجل .